٢٠٠٥-١٠-١١

مصر .. بين ثلاث


هناك ثلاث اسماء فى مصر الآن يدور بينها صراعاً ضارياً .. كان هذا الصراع خافياً او معلناً .. كان بتخطيطهم او هم وجدوا انفسهم فى حالة الصراع بحكم تواجدهم فى زمن واحد وفى توقيت واحد مثير للجدل .. مسيل للعاب

عمرو الخالد ..( 38 عاماً ) الداعية الأسلامى الشاب ، مجدد الخطاب الدينى الذى تيبست اطرافه وثقل لسانه – الخطاب لا الرجل – عند ألف عام مضت ، ولازالت كتب التفسير والفقة الأشهر هى لأبن تيمية وابن كثير وابن القيم الجوزى وغيرهم ، لم يجدد احد هذا الخطاب ولم يعد احد التفسير طبقاً لظروف العصر ولازلنا نبيت ونصبح فى دوائر من الجدل الأحمق الامنتهى حول شرعية فوائد البنوك ، فالختان .. انتهاء بموضع اليد عند الصلاة وجواز مصافحة المرأة الأجنبية وهل ينقض احمر الشفاه الوضوء ام لا .. الى اخر ما شلغنا به انفسنا من توافه الأمور ، حتى من كان لهم فضل احداث تجديد فى الخطاب الدينى ، لم نستطع ان نُجمع عليهم .. بدءً بالأمام محمد عبده الذى ترفضه بعض الأطراف الأكثر تشدداً ، وانتهاء بكلاً من حسن البنا الذى اغتيل على يد الحرس الحديدى للملك فاروق ، وسيد قطب صاحب العملين الأشهرين " فى ظلال القرآن الكريم " ، " التصوير الفنى فى القرآن الكريم " الأضافة الأحدث فى مكتبة تفسير القران وبيان روعته .. وهو الذى اعدم فى عهد الرئيس عبدالناصر.
استطاع عمرو خالد .. ان يحدث وضعاً اشبه بالفيضان فى ارض كادت ان تجف وتموت نبتاتها ، كالغيث الذى ينزل على تائه فى صحراء لم يشرب الماء منذ ايام واشك على الهلاك .. واستطاع حشد الاف من المريدين والمعجبين فى اقل من خمس سنين ، وهو ما اثار مخاوف النظام فى مصر من تكرار ظاهرة حسن البنا والأخوان المسلمين الصداع الدائم فى رأس النظام المصرى .. وكان ان تعامل معه النظام بنفس العقلية البوليسية المستمدة من تاريخنا الفرعونى العتيد .. فبدء بالتضييق ثم المنع واشارات الأنذار الخفية التى ادت بالرجل الى الرحيل عن الوطن آثراً استكمال دعوته من لندن ولبنان وغيرها من الدول . ما احدثه عمرو خالد فى المجتمع المصرى وتأثيره على قطاع عريض من الشباب المصرى خاصة والعربى بشكل عام جعله مصدر خطر للعديد من الأطراف المحلية ولن اتجاوز القول اذا قلت وحتى الدولية .. ففى حديث تليفزيونى لعمرو خالد مع الصحفى " مجدى مهنا " ببرنامج " فى الممنوع " بقناة المحور ذكر – الصحفى – ان هناك تقريراً نشر فى صحيفة اسرائيلية يخلص الى ان " ضعوا اعينكم على هذا الرجل " وحرى بالقول أن كل حجراً يلقى فى مياهنا الراكدة ويحدث حركة من نوع ما .. هى تحت اعين الأصدقاء الأمريكان بحكم تواجدهم المستمر بين احضاننا فى مصر والعالم العربى كله
فى نفس الحديث التليفزيونى السابق .. ذكر عمرو خالد انه قرر الرجوع الى مصر والأستقرار بها بعد غياب ثلاث سنوات تقريباً قضاها بين لندن وبيروت .. لم يحدد عمرو خالد اسباب واضحة لعودته، قال بشكل غامض ان الوضع فى مصر تغير ومستمر فى التغير خاصة بعد الأنتخابات الرئاسية .. وهوما يطرح تساؤلاً عن دور " لجنة الحكم فى مصر " فى هذا الموضوع ، وهل اعضائها رجال الحرس الجديد ورأسهم " الأبن " خلف هذا الموضوع فى محاولة لأستقطاب واحتواء " ظاهرة عمرو خالد " ام ان الأمر له صلة بانفجارات لندن وتبعاتها ..وضغط جماعات الرأى فى اوربا من اجل اخراج العرب منها .. او ان الأمر يحمل ما هو اكثر من ذلك فى ظل حالة الترقب التى تعيشها مصر الآن .. والتطلعات الواضحة فى العيون .. نحو كرسى الحكم فى مصر ، وهو ما نفاه عمرو خالد بشدة فى نفس الحوار .. سنترك الأيام تجيب عن ذلك

جمال مبارك .. ( 41 عاماً ) " الأبن " كما يحلو لجرائد المعارضة والجرائد المستقلة ان تسميه ، زعيم الحرس الجدد بالحزب الوطنى الحاكم ، أمين لجنة السياسات بالحزب او ما تسمى بـ " لجنة الحكم فى مصر " ل
بات من المعلوم تماماً ان ان تلك اللجنة هى المسيطرة على مقدرات الأمور فى مصر ، وان شئت الدقة هى فى يد " مبارك " الأبن تحديداً دون منافسة تذكر .. كل خيوط مسرح العرائس تنتهى بيده ويوماً بعد يوماً تزداد قبضته شده على اطراف الخيوط .. كانت مصر الى نهاية التسعينات وتحديداً 1998 راكدة تماماً رموز النظام الكريهه واعمدته لازالت تسيطر تماماً على الوضع تغيير هنا وتغيير هناك ، كبش فداء هنا وآخر هناك لزوم تجميل الوجه العجوز القبيح ، الى ان ظهر جمال مبارك فى الصورة قبلها كنا فقط نعرف الأخ الأكبر " علاء " ونسمع عن حكاياته وشركاته ومزاحمته حتى لفرشة بائعة فجل فى اسواق الخميس ، الى ان عاد الأخ الأصغر بعد عشر سنين غياب فى اوروبا قضاها فى العمل فى بنوك اجنبية فى لندن وغيرها .. عاد يحمل جنسية انجليزية " السيدة سوزان مبارك نصف انجليزية فأمها بريطانية الميلاد والنشأة وهو امر مؤكد "يتحدث الأنجليزية بطلاقة ، يتكلم لغة السوق ، مؤمن بالأقتصاد الحر وكل آليات رأس المال وحركته .. عاد الى مصر يدخل رويداً الحياة العامة فى مصر من خلال استقطاب الشباب " يبدو اننا ملطشة لكى مغامر باحث عن الشهرة والسلطة فى هذه البلاد " من خلال جمعية " جيل المستقبل " لتنهمرآلاف المنح المجانية على الشباب المصرى لدراسة لغة العصر .. تكنولوجيا المعلومات .. ليملع اسمه فى اقل من سنة ويصل اعضاء الجمعية ايضاً للآلاف من الشباب الذى انبهر تماماً بالفكرة وانتظر فرص العمل التى وعدت بها " جمعية جيل المستقبل لشبابها " ..( ابحث الآن عن الجمعية وما تفعله .. لاشئ ، هى كانت مجرد خطوة دخول الى الحياة المصرية ..جس نبض واثبات الوجود) ،ب
من جمعية جيل المستقبل الى المجلس المصرى الأمريكى الى لجنة السياسات بالحزب تنقل "ابن" الرئيس .. الشئ المثير فى الأمر ان اعضاء مجلس ادارة الجمعية " حفنة من رجال المال والاقتصاد " هم اعضاء المجلس المصرى الأمريكى فاعضاء لجنة السياسات بالحزب .. ليصير منهم بعد ذلك 7 وزراء فى وزارات الكتلة الأقتصادية فى عهد احمد نظيف القادم هو ايضاً بإيعاز من الأبن الى الأب .. وتمتد بعد ذلك اذرع لجنة السياسات فى كل ركن من اركان صناعة القرار فى مصر بل وفى كل موقع يُعتقد ان له دوراً قادم .. الثقافة .. الأعلام .. الأقتصاد .. المالية .. التجارة .. الأستثمار .. وباتت بعض المناصب الحساسة هى الباقية .. الدفاع والجيش .. الخارجية .. الداخلية .. وهو ما سوف يتم حسمه فوراً بعد الانتخابات البرلمانية القادمة ( ويبدو انه يتم الأعداد لشخص مثل عمر سليمان القادم من الكواليس ليصبح رجل مبارك الأبن فى المؤسسة العسكرية ) تصبح بعدها مصر " اندركونترول " كما يقول ابراهيم عيسى فى جريدة الدستور، بعدها تصبح لجنة السياسات بالفعل هى لجنة الحكم فى مصر شئنا ام ابيناً .. ليأتى بعد ذلك الأعداد لأنتخابات رئاسية ( حرة ونزيهة وديموقراطية ) .. ويلبس المصريون " العمة " لثلاثين عاماً قادمة .. اذا اراد الله بنا السوء .. حفظ الله مصر من ذلك الكابوس

ايمن نور ( 40 عاماً ) نموذج لشاب الطموح هو محركه الأساسى .. سياسى من الطراز الأول تشعر حين تسمع حواراته بأنه قادر على المناورة بشكل بارع .. يتعمد محاوريه احراجه بأسئلة – يعتقدون انها قاتلة – ويفاجأون بردود ذكية وقدرة عجيبة على صياغة الأفكار .. شخصية كاريزمية .. استقطب اسماء لامعة بنفس درجة استقطابه للشباب ، نجح النظام فى القاء الغبار على صورته بأقاصيص العمالة والتمويل الأمريكى والتزوير .. فصدق العديد من الناس فى مصر تلك الروايات الساذجة .. لكن كاريزمته ليست فقط هى كل عوامل نجاحه ، فهو يقود تياراً معتدلاً يتحدث عن الحرية وتداول السلطة يحمل فكراً ليبرالياً هو الأنسب فى حالة النموذج المصرى والقادر على الخروج بها من عنق الزجاجة اللعين الذى بات يخنقنا يوماً بعد يوم ، هو بطل مؤثر فى مسرح الأحداث فى مصر الآن .. وُضع ايضاً تحت منظار كلاً من الأصدقاء الأمريكان وابناء العم فى اسرائيل .. فطموحه قادر على الوصول به يوماً الى كرسى العرش فى مصر ، هذا اذا لم يمت فجأة فى حادث سيارة قضاء وقدر ، هو منافس ليس بالسهل لمبارك الأبن خاصة بعد حالة الغزل الصريح التى مارسها معه الأمريكان وهو ما استغله النظام فى مصر ضده .. اذا قُدر لأيمن نور يوماً الوصول لكرسى الحكم فى مصر.. فأن اكثرما يخشى منه هو " حالة الفرعنة " داء المصريين العضال التى قد تصيبه وتحوله ايضاً الى فرعون لا موسى المنتظر ، وليس اقاويل من نوع عدم الخبرة ، علاقته بالأمريكان وغيرها

ان مشكلة سبعة الاف عاماً من العبودية والسخرة ، لن تحل بين عشية وضحاها .. تحتاج بعض الوقت وتحتاج الأهم من ذلك الى رجال حقيقين قادرين عن صياغة اسس لعلاقة صحية بين الحاكم والمحكومين .. لا مجال فيها للحديث عن الخليفة ، او قميص عثمان الذى ألبسه له الله ، او لوجوب طاعة الحاكم ولو كان فاسقاً الى كل ذلك من فتاوى أئمة السلطان .. لعنه هذا العصر .. ايضاً لا مجال فيها للحديث حول العروبة الجبرية وتوحيد قصرى لقطيع من الأغنام الشاردة فى كل اتجاه .. علاقة تكون اوضح ما فيها انه لا فرعون بعد اليوم .. لا خليفة بعد اليوم .. واننا بشر ننتقى افضل من فينا كى يقودنا فترة محددة بعدها يعود الى صفوف المشاهدين مرة اخرى ، علاقة يكون اهم ما فيها مصر أولاً .. فلن نستطيع ان نفعل شيئاً للعراق وفلسطين وسوريا والسودان وغيرهم ونحن فى حالة الكساح والشلل الحالية .. علينا ان نبدأ بأنفسنا أولاً ولتكن دولاً مثل ماليزيا ، كوريا ( جنوبها وشمالها ) ، الصين هى القدوة .. فى زمن لا مكان فيه للضعفاء والفقراء
تبدو الأيام القادمة اياماً ساخنة .. ويشهد المسرح السياسى المصرى حركة نشطة ( بين شعارات صناع الحياة ، وجيل المستقبل ، والغد )،لاندرى الى اين تحط بنا الرحال ، لكن الشئ الظاهر بقوة أننا سوف نستمر -كشعب - فى لعب دورنا الشهير .. كومبارس لزوم تظبيط النجم أيا كان صفته .. ثم جمهور من المصفقين لكل من يعتلى الخشبة .. متيمين بالحاكم الفرعون الآله شاكرين مسبحين له .. مهتمين أكثر بأمور جلل حول هل دخول الحمام بالقدم اليمنى سنة ام فرض ، وحكم ما اذا احدث الأمام حدثاً اكبر او اصغر !! .. حفظنا الله لحكامنا .. فلن يجدوا شعباً فى مثل بلاهتنا

هناك ٦ تعليقات:

لا أحد يقول...

يا صديقي ان العلاقة التي طرحتها هي علاقة الدين بالسياسة علاقة عمرو خالد من جهة وايمن نور وجمال مبارك (الطفل المعجزة ) من جهة اخري وهي علاقة خطيرة علي مر العصور ولكن جل المصيبة ان عمرو بيه خالد لا يمثل تيارا تحريريا للفكر الأسلامي عمرو خالد الذي احترمه كمنسق اجتماعي يساعد الفقراء ويطعمهم وينادي بالحجاب ويظن انه يصنع الحياة
يا صديقي مشكلة عمرو خالد انه لم يوجه الجموع التي تتبعه الا في سفاسف الأمور الدين حياة ومجتمع قبل ان يكون شرائع وفروض عمرو خالد في حلقاته المجيدة ( استعير تعبيرا لصديق لا اذكره ) تشاهده وكأنك تشاهد حفلة لكاظم الساهر فالمخرج بين الحين و الاخر يركز علي فتاة تحدق في الفراغ وتنتمي الي طبقة يوجه اليها عمرو خالد حديثه وكأني اسمعها تقول ( ياي فيه ناس فقرا )الحوار الديني في مصر حوار منقوص وشتان بين نا يقوم به عمرو خالد وما قام به حسن البنا وسيد قطب عمرو خالد موصل فلز وليس صاحب فكر
قبل ان نتعلم احكام الحيض وشكل الحجاب يجب ان نتعلم ان افضل الجهاد لمة حق في وجه سلطان جائر , اللهم انا نعوذ بك من جمال مبارك , ونسألك ان يطبق ايمن نور ما يقول حتي ولو تفرعن فان مجرد ازاحة الغمة ( مبارك الاب ) من كرسيه هي نقلة في شعب مصر ووالله لو ان سنية بائعة الخضار رشحت نفسها امام مبارك لرشحتها
يا صديقي انت دائما تبهرني ولكن اذا كان هناك عدد من ابناء هذا البلد يفكرون ويكتبون مثلك ولو علي مدونات بسيطة فان التغير قادم ولن نكون شعب خنوع ولك مني كل التحية

ibn_abdel_aziz يقول...

اتفق مع احمد حسان في رؤيته لعمرو خالد بل كتبت في هذه الظاهرة عدة مواضيع مختلفة
واري انه لن يسبب الا في تدمير ماتبقي من جدية الثقافة الاسلامية واصولية الدين وعمقه وللاسف باسم ترويش الدين وليست تجديده
بعاطفية الخطاب وليس واقعيته

واعلم ان الكثيرين يختلفون معي
لكني ولاني من جماعة الاخوان ولم اتركهم الا من عدة سنين فقط
اعرف كثير من التفاصيل التي لا يعرفها العامة

اتفق معك في رؤيتك لجمال
واري نور مجرد اونطجي جديد
لكن خطابه ثوري وهذا هو الجديد

مرة اخري احترم وجهة نظرك ..تقبل الله منا جميعا

واحد صعيدى يقول...

نعم .. لايمثل عمرو خالد تياراً اسلامياً تحريرياً كما تقول ، ولكن دعنا لا نقلل من قدر ما يفعله الرجل ، ودعنا ايضاً نعترف بأنه اثر فى شريحة كبيرة من البشر فى الوطن العربى كان قد فقد الطريق الى الدين تحت وطأة الأنشغال بلقمة العيش ، والنفور من الشكل التقليدى لدعاة الأزهر بتعاليهم الممجوج ولغتهم المتجمدة ( واعترف بأنى ممن تأثر بما يقول عمرو خالد وبدأت اقراء بعمق اكثر فى الدين بعد فترة انقطاع طويلة ) ، يؤمن عمرو خالد بسياسة النفس الطويل .. وهو ما لانطيق نحن انتظاره ولهذا ونميل لمن يناطح السلطان خاصة فى ظروف الأعداد للبيعة التى تجرى على قدم وساق حالياً فى مصر ..
اختلف مع صديقى " ابن عبدالعزيز " قليلاً .. فما يفعله عمرو خالد ليس ترويشاً او تسطيحاً للدين ، هى فقط لغة الخطاب لهذا العصر قد يبالغ احياناً فى استخدام كلمات عامية .. لكن يبقى انه استطاع احياء النزعة الدينية المعتدلة فى قلوب اوشكت منابع الدين فيه ان تجف

اشكرك لكم مداخلاتكم .. واسعد تماماً باختلاف وجهات النظر .. فهو دليل على اننا احياء .. نفكر ونقول ما نؤمن به ، لكم منى كل التقدير والأحترام

Ahmed Shokeir يقول...

تحليلك رائع للشخصيات الثلاثه .. وأعجبنى وجهه نظرك تجاه عمرو خالد .. كانت حياديه جدا
ولا أتفق تماما مع وجهتى النظر السابقتين

ibn_abdel_aziz يقول...

سياسة النفس الطويل؟
اخي الفاضل انا عملت بهذه السياسة 17 سنة
وانا لست ضدها
للاسف
نحن نتحدث عن عمرو خالد وكاننا ننتظر منه المرحلة القادمة وكاننا في انتظار ما سيفكر فيه ليتحرك الجميع

تري لو كان هناك غيره او معه اشخاص اخرين يقولون كلاما اخر
كنا اليوم افضل او اسوأ؟

هذا ما افكر فيه دائما
انا اراه امتداد لمحتوي قديم بتغليف جديد
وفقط
ولذلك تحدثت عن هذا في عدة مواضيع
ولو اطلعت علي بعضها ستعرف عمق ما اريد ان الفت انتباه الكثيرين اليه

عندما اتحدث عن ثقافة العبيد فانا اعني مسرح عرائس نحيا فيه جميعا
وكل قادم يسبق يحركنا اولا
ولذلك قلت
من مجدد لمجدد
يا قلبي لا تحزن

جزاكم الله خيرا

غير معرف يقول...

حسنا قلت يا أحمد حسن.
و القول أن عمرو خالد لا يمثل تيارًا اسلامياً تحريريًا يكمله القول أنه لا مكان له على الساحة السياسية أيضا، و هو على هذا ليس طرفا في لعبة أيمن و جمال.
عمرو خالد نجم اجتماعي، نيته طيبة، أفضل استغلال لإمكاناته هو المشروعات الخيرية، و إن ركز في دعوة مريديه إلى مكارم الأخلاق و آداب التعامل يكون خدم هذا البلد.